[أحمد صوان]

كل الشكر للأستاذين فادي كحيل و أسامة عون على هذه الكلمات التي تعبر عن ( رقي و لباقة من كتبها ) و أوافقكما الرأي في عدم تجاهل هذه الحوادث , و أننا نستنكر الجرائم التي تقترف باسم الشرف . و خصوصا :
1 – حين تكون ضحايا هذه الجرائم من الفتيات البريئات .
2 – حين نضفي على هذه الجرائم صفة الدين , و حين تقترف باسم الدين والدين منها براء .
3 –حين ترتكب الجريمة على الشبهة و التسامع و الإشاعات ..
4 – حين ترتكب الجريمة باسم الشرف و الدوافع شتى ....
5 - حين يتساهل و يتسامح القضاء : فيمنح الأسباب المخففة بحجة الدافع الشريف : رغم عدم وجود هذا الدافع وعدم انطباقه على الجريمة المرتكبة .
أخيرا :إنني أثمن عاليا المرسوم /39/2009/ الصادر عن السيد رئيس الجمهورية و الذي ألغى الأعذار المحلة في القتل للدافع الشريف لأن هذا المرسوم قد كرّس سياسة الاعتدال فلا هو ألغى الأعذار , ولا هو سمح بوجود العذر المحلّ من أي عقاب .
و حيث أنني أثمن عاليا مرسوم سيادة الرئيس فإنني أدين بشدة كل الانتقادات الموجهة لهذا المرسوم و خاصة الانتقادات الهزلية الساخرة المنشورة في موقع (حذف اسم الموقع والكاتب من قبل الإدارة)
و خاصة قوله : (( الحكومة السورية التي لعبت على الناس و حاولت الضحك عليهم بتعديل شكلي للمادة 548 من قانون العقوبات , المادة العار و التي باتت تحمل بالمحتوى الهمجي نفسه اسم المرسوم 37/ لعام/2009/ وتحت حماية المادة /192/ وهي المادة التي تعتبرها الحكومة السورية أداتها الرئيسية في انتهاك حقوق الدستور السوري ) منشور /16/12/2009/ نساء سورية )).
كل الشكر لمن قرأ هذا الموضوع و إني مشوق لقراءة تعليقاتكم وعذرا للإطالة .
المحامي أحمد صوّان - ادلب ./31/10/2010/