عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2010, 03:03 PM رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
المحامية أميمة ادريس
مشرف
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامية أميمة ادريس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مشروع قانون الأحوال الشخصية (للمناقشة)

حيث ان الموضوع قد تشعب وانحرف عن مساره والغاية المقصودة منه كحوار قانوني بناء


فانني اجيب بما يلي


هل نجحت امريكا بحملتها الهمجية على العراق بانقاذ وضع المراة بها ام رملتها وقتلت اطفالها


هل نجحت امريكا واوربا بلد الحضارات والعلمانية والمواطنة وبلاد الافكار المصدرة لنا من خلال البعض من ابناء الوطن من انقاذ اطفال العراق ومنع القتل والتشرد والجوع ام ان ما حدث يثبت عكس ذلك


هل البلد اصبح امنا اكثر منذ قبل ام عمت الفوضى وانتشر القتل والدمار وظهرت النعرات الطائفية بكل اشكالها المشمئزة


تستغربون بداية من هذه الامثلة وما علاقتها بموضوع نقاش الاحوال الشخصية ولكن لأمثلتي كل العلاقة


لكل مجتمع يعيش بأية بقعة من هذا الكوكب الأرضي تركيبته ونسيجه الاجتماعي وعاداته وتقاليده وما يتبع من دين او مذهب وله اعرافه ونظامه القائم عليه والملائم له حسب مقاسه


فعند صدور اي قانون لاي فئة اجتماعية لابد للمشرع اخذ عدة اعتبارات تراعي الجماعة التي ستطبق عليها هذا القانون الناظم فيما بعد لعلاقتها المدنية والقانونية ولولا ذاك لما وجدنا اختلاف بقوانين العالم بل بين الولاية والولاية ضمن الولايات المتحدة نفسها


عندما نتكلم عن المواطنة ونريد تطبيق المواطنه


ماذا تقصدون بالمواطنة


هل المواطنة المطبقة بفرنسا – المانية – امريكا


وهل المواطنة هي حرية الانسان المطلقة دون ضوابط على الارض التي يعيش عليها


اذا لماذا قتلت المراة المصرية بالحديقة العامة بالمانية منذ بضعة اشهر اليس لانا ترتدي الحجاب


اين المواطنة وحرية الانسان بما يعتقده وينتمي له من دين ببلد مثل المانيا اين حرية اراي والمعتقد


عندما يمنع صوت الاذان باكثر بلاد الغرب حرية وامريكا اين حرية المعتقد ومبدا المواطنة


عندما يمنع العرب والكلاب من دخول مطاعم البلاد الحضارية المصنعة للمواطنة ويتساوى الانسان بالحيوان اين المواطنة بل اين حقوق الانسان كانسان


الامثلة كثيرة ولا تعد ولاتحص وكلكم تعلموها


وما هي الحضارة وما هي مبادئ المواطنة ومبادئ حقوق الانسان التي شهدتها العراق عندما دخلت بلاد الحضارة باقدامها النجسة ارض العراق اين حقوق الانسان واين القوانين الطنانة الرنانة اهي بمعتقل غوانتناموا


بالله عليكم عن اية مواطنة تتحدثون واية مدرسة ستتبعون لنطبقها


سوريا السوريون


اولا نحن عرب ومن ثم سوريون ونعتز بعروبتنا وما نحن الا جزء من الامة العربية


هل بسوريا احد يمنع غيره من دخول الكنيسة والمسجد


هل منع احد من ممارسة حقوقه المدنية وتطبيق طقوسه وشعائره الدينية


اصبحت المشكلة زواج المسلمة من غير المسلم هي المشكلة


امنعوا زواج الغير مسلمة من مسلم وهو بالاساس ممنوع من قبل الكنسة وبقية الاديان والمذاهب


هل من حق احد التدخل بحرية المعتقد الديني لاي مواطن كان من يكن كفلها الدستور وكفلتها الشريعة الغراء


هل من حق الغير مصادر ة الشريعة الاسلامية استقى القانون منها او لم يستقي


نحترم عقيدتنا جيدا وهناك خطوط حمراء لايمكن لنا تجاوزها وعن قناعة تامة


كما نحترم عقيدة الغير ونحترم خطوطهم الحمراء وهذا واجب


هل تمت مصادرة الحقوق المدنية وتم المنع من ممارسة الطقوس الدينية لغير المسلمين


القاضي المسلم يجلس بالقرب من القاضي الغير مسلم ونظام البلد كله قائم على ذلك ولم نشهد اي تميز اية مواطنة تريدون اذا كانت الوظائف والمناصب للجميع دون النظر للانتمائه الديني


زواج المسلمة بغير مسلم هل اصبحت هي المشكلة


هل المراة بسوريا مجبرة على ارتداء الحجاب ومنع الاختلاط بين الجنسين ومقصاة عن العمل بموجب الاحكام الشريعة ام الواقع يثبت عكس ذلك وبفضل الشريعة التي اعطت للمراة حقوقها كاملة بالاضافة لاهتمام الدولة لها ورعايتها كائنة ما كانت منا القاضيات والمحاميات والمعلمات والطبيبات والنائبات والوزيرات ...........الخ نحن من نضع حدا لانفسنا وسلوكنا وحرياتنا لا سي السيد كما تفضل البعض فالحرية مسؤولية واخلاق وهذا الحد ناجم عن قناعتنا بعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها ونفخر بها


تتكلمون عن المواطنة ببلاد الحضارة تفضلوا وافيدونا من ثقافتكم ولكن لاتعموا أعيننا عن حضارة الغرب المستوردة بالعراق والصومال وفلسطين عندما اراد الغرب ان يفصل لهم ثوبا حضاريا جميلا وعصريا


نحن عرب لنا هوينا وثقافتنا وتاريخنا وعاداتنا المختلفة كليا عن الغير كما بقية الشعوب لها ذلك ولكل مقاسه المناسب له وكل قانون يصدر لابد ان يراع ذلك


عندما تتكلمون عن العنف ضد المراة فتكلموا بالمطلق والعموم ولاتخصوا دين معين


هل نسبة العنف من قبل الرجال على المراة بسوريا وصلت نسبة العنف الموجه للمراة الغربية بامريكا واوربا اقراوا جيدا العنف ضد النساء بالغرب ومن ثم تعالوا للنقاش علما ان هؤلاء لايمتون للاسلام بصلة


امانحن


هاي تعاليم ديننا


اوصيكم بالنساء خيرا بحجة الوداع


مااهانهن الا لئيم وما اكرمهن الا كريم


رفقا بالقوارير هذه وصايا اسلامية صرفة


امك ثم امك ثم امك لامكان لدار المسنين لو طبقت الشريعة الغراء اين نحن من تطبيقها


اقراوا القران كثقافة وانظروا الى حقوق المراة والطفل لم تسطع اية مواثيق دولية ان تبلغها حتى الان اقراوا بتمعن ووعي وبكل حيادية


انظروا الى الخطاب القراني الموجه للناس كافة ياايها الناس


كل الاديان السماوية تحث على الفضيلة وترك الرذيلة كل الاديان تدعوا لصون عرض ومال الغير


واحترام الغير بمعتقده ودينه بل ان الشريعة الاسلامية تحرم وبشكل قطعي مسبة الاديان


والمسلم كما قلت سابقا لايكوم مسلما ما لم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله اي بسيدنا موسى وعيسى والتوراة والانجيل ولاتعارض لا بالكتب السماوية ولا بالتعاليم الالهية


اهذا يتعارض مع مبدا المواطنة


ولكن للاسف اين المسلم من دينه واين المسيحي من دينه هل طبقنا نحن الاسلام ونحن المسيحين تعاليم ديننا بالحرف لو كان الامر كذلك لما وصل الحديث الى ما وصل


كنا على مقاعد الدراسة سويا ونعمل سويا ولم نشعر يوما بالفرق ابدا باختلاف الاديان


نحن بوطن يسمح لنا بعبادة الخالق كيف اردنا وكيف شئنا اسلام وغيرمسلمين


اوحد الله بصوت الاذان واترنم جدا بصوت اجراس الكنيسة واحترم الشيخ والمطران هكذا تعلمنا بسورية


كعرب شرقين نعبد الله جميعا فعن اية مواطنة تتحدثون


كل قانون يصدر لابد له ان يراع النسيج الاجتماعي القائم ويحترم جميع الفئات الدينية الموجودة وهذا اقل ما يمكن


اعطونا نقاط محددة تتعارض او تنقص من حقوق المسلمين والغير مسلمين لنناقشها بهدوء وروية وبالمستوى المطلوب ولنختلف ماهو العيب بالاختلاف فلكل رايه ويجب ان يحترم ولكن دون التعرض للتجريح بالمعتقدات والافكار ودعونا من الالفاظ المستوردة والمبطنة وما العراق وغيره عنا ببعيد


ما هي المواطنة التي تريدون شرط ان تكون على مقاسنا العربي لا الاوربي والامريكي فلهم فكرهم وهم احرار ولنا فكرنا ونحن احرار ولهم مقاسهم ولنا مقاسنا






التوقيع

وطني يا قصيدة النار والورد تغنت بما صنعت القرون
ايها الانسان انت الانسانية بكاملها انت الفها وياؤها منك تتفجر ينابيعها واليك تجري وفيك تصب

آخر تعديل المحامي حازم زهور عدي يوم 20-07-2010 في 04:00 PM.
رد مع اقتباس