عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2010, 10:43 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
مازن ابراهيم
قاضي

الصورة الرمزية مازن ابراهيم

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


مازن ابراهيم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مشروع قانون الأحوال الشخصية (للمناقشة)

أقول للسيد حبيب ضومط:
وردا على هذا الكلام:

اقتباس:
سيّدي، إن توكيلنا لأنفسنا - تجاوزاً - يعتمد على المبادئ الدستوريّة والاتفاقيّات العالميّة التي وقـّعت عليها سوريا باسم كلّ الشعب السوريّ - متضمة حضرتك مع جميع أفراد عائلتك الصغيرة. كما أنـّه لا يخفى عليك بالتأكيد، أن أحدهم لم يستشرني أنا أو أحد أفراد عائلتي الكبيرة المؤلـّفة من آلاف السوريّين والسوريّات، قبل إقرارهم لقانون الأحوال الشخصيّة المعمول به!

إن سورية التي وقعت على الاتفاقيات أو إن كنت تعني أي مسؤول مختص بالتوقيع عن سورية هو شخص مفوض بنص القانون ،القانون الذي أعطاه الحق بالتوقيع نيابة عن الشعب السوري .
أما أنت فلم يفوضك القانون ولم تحصل على توكيل من أحد.
أما بالنسبة لمن لم يستشيروك عند إقرارهم القانون .طبعا لم ولن يستشيروك لإنك لست عضوا في اللجنة القانونية في مجلس الشعب التي تصيغ القوانين .
ولكنهم استشارو من اخترت أنت أن يتحدث نيابة عنك و يكون ممثلا لك في مجلس الشعب .
اقتباس:
وإن إيراد مفردات "السوريّين والسوريّات" في عباراتنا يعتمد على شعورنا الجمعي بأبناء هذا الوطن. وبكل واقعيّة أقول: إن كان هناك أي سوريّ أو سوريّة، يختلفون معنا - نحن مستخدمي تلك المفردات - على أساس معيارنا السوريّ، فليتفضل وليقل لي جهراً أن سوريّته تختلف عن سوريّتي. بإمكانك يا سيّدي أن تعتبرنا "فضوليّين" نتحدّث نيابة عن سوانا بدون إذنه، فضوليّين على نحوٍ خيّر.

أولا لا أعتقد أنك استمزجت مشاعر السوريين والسوريات .بل على الأكثر أنت لا تعرف مشاعر جارك الذي يقطن بجانب بيتك ،حتى تقوم وتتحدث باسم جميع السوريين وأعتقد أن هذا الحق (التحدث باسم السوريين )يستقل به من فوضهم القانون كمجلس الشعب والحكومة والسيد رئيس الجمهورية.ولا أعتقد أنك أحدهم.
أما لجهة ثانية فلا أعلم لماذا قمت بجر الموضوع لاختلاف معنة السورية بين كل شخص فهذا خارج تماما عن موضوعنا ،كما أنك تدعي انك فضولي على نحو خير ،وأقول لك أن هذا من وجهة نظرك وحدك.
اقتباس:
حتـّى ذلك الحين يا سيّدي.. سنظلّ "فضوليّين" موكـّلين أنفسنا للتحدّث باسم كلّ سوريّ وسوريّة، يعتقدون أن ما يجمعهم في هذا الوطن - وطننا سورية - هو معيار المواطنة فقط.

تصرف الفضولي موقوف.
توكيلك باطل
انا مواطن سوري أنتمي لهذا الوطن أحبه وأحترمه كما أحب وأحترم قيادته وسياسته
أريده أن يبقى بلدا آمنا بهذه القيادة
محصنا بهذه القوانين
محميا بالأخلاق الحميدة







التوقيع

مازن ابراهيم
أبو آدم
رد مع اقتباس