أعتقد أن من يطالب بتغيير شامل لقانون الأحوال الشخصية الخاص بالمسلمين واستبداله بقانون الأسرة العصري
يتحدث باسم السوريين ولا أدري من أين أتى بهذه العبارة (السوريين) فليقل أنا السوري وليس بالجمع .
وإذا كان هؤلاء الأشخاص الذين يطالبون بالقانون العصري عددهم يفوق نصف عدد سكان سورية فمرحبا بقانونهم.
أما أن يتحدثو باسم جميع السوريين فهذا خطأ كبير فمن وكلهم عن السوريين أنا شخصيا لم أوكل أحد للتحدث نيابة عني ولا أعتقد ان أحد من عائلتي الصغيرة التي يفوق تعدادها المائتي شخص قد وكل أحد منهم.
لذلك وإذا كان لمطلبهم بالتعديل وجه حق فليطرح القانون للاستفتاء العام كما جرى في أغلب الدول الغربية التي طرحت مشروع الزواج المدني للاستفتاء العام
ولندع السوريون يبدون آرائهم بقانونهم.