يمكن ترجمة هذه الكلمه الى العربيه بالجذري، نسبةالى جذور الشئ ، والجذريون او الراديكاليون هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعيمن جذوره .. ويطلق تعبير الراديكاليه اليوم على المتطرفين نحو اليسار غالبا ونحواليمين احيانا قليله .. ولقد اصبحت كلمة ( راديكالي ) تعبر الان عن اي اصلاح سياسيمن الاعماق والجذور .
تعبير سياسي يعني استغلال مركز السلطه للحصول علىمغانم ومكاسب على حساب المصلحه العامه .
ويقصد باستغلال النفوذ ايضا الحصول علىفائده او ميزه من اية سلطه عامه او هيئه مشتركه او مؤسسه ولو تم ذلك بطريقة الايهام .
وتشمل الفائده ما يعود على الشخص نفسه او احد المقربين له بصله من الصلات .
كما يعتبر من اعمال استغلال النفوذ كل تصرف في اثمان العقارات والبضائع واسعارالاوراق الماليه .
هي القرارات والتصرفات الصادره من السلطاتالعامه والتي تتصل باعتبارات سياسيه عليا تحوا بيتها وبين الخضوع للرقابه القضائيه .
والمحاكم في معظم النظم هي واضعة هذه النظريه وصاحبة الكلمه الاخيره في تحديدمعيارها واستقصاء احوالها .
ومن امثلة اعمال السياده الاعمال المتصله بسير اعمالالتمثيل الدبلوماسي والقرارات المنظمه لعلاقة الحكومه بالبرلمان والاعمال المتعلقهبسلامة الدوله وامنها الخارجي والداخلي كاعلان الحرب والاحكان العرفيه واجراءاتوقاية الصحه العامه في حالة الاوبئه .
تعبير سياسي يعني انتهاز الفرص العاجله دون النظر الى الفرص الاجله .... والانتهازي هو الاني الهدف ، القصير النظر ، والذي يعجز عن رؤية معالموامكانات المستقبل .
والانتهازي على نوعين : الانتهازي اليميني الذي يساوم علىالهدف الاجل في سبيل المنفعه الذاتيه العاجله كما يتصورها .
والثاني : هوالانتهازي اليساري الذي يزايد على الهدف العاجل في سبيل المنفعه الذاتيه الاجله التي يسعى الى اقتناصها في المنعطفات السياسيه .
باليونانيه سلطة خواص الناس في العلوموالسياسه الحكم بواسطة تنمية المواطنين لصالح الدوله ، وكفكره سياسيه تدين فيتكوينها لافلاطون في ( الجمهوريه ) اذ كان يكره الحكم الديمقراطي ويرغب في ان تحكمالبلاد طبقه من الارستقراطيين او كما يسميهم الطبقه الذهبيه ، لكن مفهوم افلاطونللروح الارستقراطيه مفهوم قيمي لا مفهوم طبقي .
وقد رتب ارسطو الارستقراطيهبينالنظم السياسيه ةحدد بانها سلطة الحكماء التي لا تلبث ان تنحط وتصبح ( اوليغارشيه ) اي حكم بعض الاسر التي تستأثر بالحكم بالرغم من عدم اهليتها .
وكانت الطبقهالارستقراطيه او الاشراف ، صاحبة الحل والعقد في القرون الوسطى ، وحالت بينها الىالوقوف ضد الملكيه ، وعندما تثبتت سلطة الملوك باقامة الدول الحديثه تقلصتصلاحياتها السياسيه لكنها احتقظت بالامتيازات التي كانت قد حصلت عليها على مرالاجيال وتقسم هذه الامتيازات الى امتيازات شرفيه وامتيازات منفعيه .
وتاريخياترتكز الارستقراطيات على الاراضي المملوكه ، وعلى مبدأ الوراثه .....وقد ترتكزالارستقراطيه على الثروه والارض كما في قرطاجه القديمه وفينيسيا في العصور الوسطى ....والمبدأ الديمقراطي عدو المبدأ الارستقراطي .
:
اسلوب سياسي تنتهجه بعض الدول في سياستهاالخارجيه ويقوم تاريخيا على تعهد الدول العظمى بع\د انفراد اية دوله بالحصول علىامتيازات تجاريه او صناعيه او سياسيه خاصه في الصين ز
وقد بدأت الولايات المتحدهالامريكيه بالمطالبه بتطبيق سياسة الباب المفتوح في الربع الثاني من القرن التاسععشر ، ثم نصت جميع المعاهدات التي ابرمتها الدول نع الصين بعد حرب الافيون 1839 _ 1922 .
وقد تعهدت هذه الدول بمواصلة انتهاج هذه السياسه بعد اخماد ثورة ( البوكسر ) في 1900 وتأيدت في معاهدة الدول التسع التي ابرمت في مؤتمر واشنطن 1921ـــ 1922 لتحديد القوات البحريه .
وقد انهى اعتراف الدول بسيادة الصين والتنازلعن الامتيازات الاجنبيه بها ، سياسة الباب المفتوح عقب الحرب العالميه الثانيه .
وقد تعهدت ايضا الدول باتباع هذه الساسه في ما يختص بحوض نهر الكونغو سنة 1885كما تعهدت الولايات المتحده باتباع سياسة الباب المفتوح في الفلبين بعد استيلائهاعليها سنة 1899
عن طريق سيادة رأي الأغلبية مع ضماناحترام الأقلية في إبداء آرائها المعارضة و قائمتكم تطبق هذا النظام في أسلوب عملهاو تعاملها مع الآخرين و تسعى لترسيخه بين الناس وايظن يقصد بديمقراطية هية مزاولةالشعب سيادتة بنفسة .
وتكفل الديمقراطية:
1) تعددالرأي:
وتعني جوازا ، الاختلاف بالرأي حول مختلف القضايا و ضمان إبداءكافة الآراء و احترامها.
2) المساواة و عدم التمييز:
و يعبرعنه شعار القائمة " ضد كافة أشكال التعصب و التمييز " و يقصد فيه المساواة فيالكرامة الإنسانية و في الحقوق و الواجبات أمام القانون و ضرورة تقييم الإنسان وفقالعمله و فكره وليس لانتماءاته القبلية أو المذهبية أو العائلية لأجل تحقيق الوحدةالوطنية و يشمل هذا المبدأ كذلك مساواة الطالب و الطالبة في الحقوق والواجبات ومحاربة التمييز بينهما.
3) الحرية و حقوق الإنسان:
و تعنيالحرية، إتيان كل عمل لا يضر بالآخرين و نقصد هنا مجمل الحريات التي كفلها الدستوروهي:
• حرية التعبير عن الرأي والاعتقاد و الصحافة.
• حريةالاجتماع والانتماء إلى جمعيات و منظمات.
• الحق في التمتع بحماية متكافئةأمام القانون.
• عدم تعريض أي إنسان للتعذيب أو العقوبات أو المعاملاتالقاسية.
• الحق في التعليم والتمتع بمستوى معيشي لائق.
وتحرص قائمتكم على التعريف بهذه الحقوق والحريات ولا يعني هذا بأي حال من الأحوالالتخلي عن معتقداتنا و قيمنا الإسلامية إنما إقرار من قائمتكم بالحقوق المشروعة لأيإنسان.