شكراً أستاذ ناهل ... ولكن لا أعتقد أنه يوجد نسخة صحيحة ومعدلة ونهائية للمشروع ... وفي هذا تقصير من وزارة العدل كون النسخ المتداولة لم يتم نشرها على أي موقع رسمي
أما بالنسبة لإثارة النعرات الطائفية كون النسخة الأخيرة لم تحتوي على الأحكام الخاصة بالطوائف المسيحية ... فما زال هناك من يرغب بالإثارة لناحية وصف المسيحي بالذمي ... أو عدم المساواة في المواطنية بين أفراد الديانتين والخ رغبة منه في تأجيج تلك المشاعر وردات الأفعال المتفاوتة بين الطرفين.
أما لمصلحة من .. أو ما الغاية ... فهي بالتأكيد (الغاية التي كانت في نفس يعقوب) ...
فالجمعيات المدافعة عن المرأة ضد القانون ... لأسباب يرونها صائبة
وجمعيات حقوق الطفل ضد القانون ... لأسباب يرونها صائبة
والصائدون في الماء العكر ضد القانون ... لأسباب يرونها صائبة
وإن عدت لعناوين المقالات الواردة في مداخلة الأستاذ عارف لوجدت أنها بمجملها تدور حول المرأة ... والمرأة يا عزيزي كانت حصان طروادة من قبل المدافعين عن القانون والهاجمين على حد سواء ...
فمنهم من نظر إليها على أنها موطوءة ومنهم من رفض ذلك وهاجم القانون ...
في النهاية ... وبالعودة إلى الموضوع برمته ... نجد أن أحداً من اللجنة التي أعدت المسودة الأولى للقانون أو أي من اللجان الأخرى ... لم يقم بكتابة رأيه حول القانون ... ومستنده ... والأسباب التي دعتهم إلى صياغة ما تم صوغه ...
وبقي من دافع عن القانون يكتب مهاجماً من هاجم القانون !!!