دائما ما أتعرض لهذا النوع من الاسئلة خاصة من الاقارب والاصدقاء الي بكونوا أخدين وجه علينا بيسألوني هل تقفين امام القاضي وتصرخين بصوت عالي (سيدي القاضي .......الى اخر الحديث الذي تصوره الافلام العربية الدائر بين القاضي ومحامي بطل الفلم الذي يدافع عنه بشراسة ولكنهم ينصدمون عندما اشرح لهم كيف ندخل المحكمة نتوجه للكاتب الذي ييسر كل الامور وبيمشيها عكيفوا نعطيه الرقم نسلم المذكرة الجوابية او الاوراق المكلفين بابرازها بيعطينا موعد بندور ظهرنا وبوجهنا لمحكمة اخرى !!ادون ان نفتح فمنا بربع كلمة طبعا هناك استئناءات فأحيانا بنجرب نشرح للقاضي شي بقلك جاوبني كتابيا" حتى اذا بدك تتطلع عاضبارة بقلك قدم طلب كتابي وهذا كثيرا ما يؤثر على مقدرتي الكلامية وهنا سأتحدث عن نفسي حتى ما نزعل حدا وهدا الحكي ما بقولوا بهادا الوصف للموكلين طبعا فهذه اسرار مهنة!! لكن في الحقيقة انعدام الحوار بين المحامي والقاضي سبب من اسباب اتساع الشرخ الموجود بينهما ولاسيما اذا كان محامي جديد بالمهنة او محامية ناعمة وصوتا رقيق ما حدا بيرد عليهن وهون بقصد الكاتب فما بالكن بالقاضي وهنا ساذكر قصة حدثت بالمحكمة الشرعية رقم ....ولا بلا مانقول الرقم مع استاذي الكبير بالقيمة وبالسن ايضا المهم ذهب ليحضر الدعوى وطبعا المحكمة صغيرة والناس فوق بعضن وبالدور وعندما وضع القاضي ايدو على الدعوى وقرأ رقمها فهم استاذي بمعنى بادر للحديث معه بخصوص هذه الدعوى بمنتهى الادب والاحترام واذابالقاضي يرمي الاضبارة امام الكاتب ويقلوا بالحرف الواحد(حضروا ....وكتوب شو بدو) وهنا ثار استاذي وغضب وخاطب القاضي بصوت عالي وامام الجميع وقال له( انا ارفض ان تعاملني وتخاطبني بضمير الغائب فأنا اذا كنت احترمك فليس لشخصك ابدا انما احترامي للمنبر الذي تقف عليه) والكمالة مو ضرورية لكن المهم ما شعرت فيه بهذه اللحظة من مشاعر فخر ومشاعر تانية اتجاه القاضي ما بحب قولا