عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2006, 03:37 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي حازم زهور عدي
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي حازم زهور عدي غير متواجد حالياً


افتراضي

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news.php?go=show&id=54233

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8% ... 9%8A%D8%A9

http://www.alarabiya.net/articles/2006/02/04/20825.htm

الأزهر حظر تداول كتاب يحمل عنوان "كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد" لأنه "يروج للمذهب القادياني ويتضمن خطبا لخليفة مؤسس هذا المذهب تسيء لرسول الإسلام محمد كونه يعتبر نفسه الموعود الذي بشر به رسولنا، وأنه يتلقى الوحي من الله".

وأضاف الحداد لـ"العربية.نت" أن الكتاب الذي ألفه الخليفة الرابع للمذهب مرزا طاهر أحمد ، يروّج لأفكار المذهب القادياني، وهو يقع في 287 صفحة، وجاء من خارج مصر وطلب منا مراجعته من أجل النشر".

وجاء في تقرير فحص الكتاب الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية أن "مصر تتعرض الآن لحملات مكثفة لمثل هذه الأفكار الهدامة التي تهدف إلى زعزعة العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين وإدخالهم في دائرة البلبلة وفقدان الهوية".
وحذر التقرير من "الترويج لهذه الكتب التي تدعو لأفكار وملل باطلة تهدف لزعزعة الإيمان الصحيح، ونشر الفتن بين أبناء الإسلام".

والقاديانية مذهب ديني ظهر أواخر القرن التاسع عشر في قرية قاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية. وتأسس المذهب على يد أحمد القادياني الذي بدأ بالدعوة للإسلام، وعنما تنامى عدد اتباعه أضفى على نفسه القداسة، وقال إن لديه القدرة على كشف الغيب والتنبؤ بأحداث المستقبل، كما تشير الدراسات والبحوث عن هذا المذهب.

وتقول معلومات تاريخية عن هذا المذهب إنه في فترة لاحقة زعم رئيسه أحمد القادياني أنه "المسيح الموعود الذي بعثه الله من جديد لتخليص العالم من آلامه وشروره"، ليعلن عام 1900 النبوة المستقلة، وقال: "إنني صادق كموسى وعيسى وداود ومحمد، وقد أنزل الله لتصديقي آيات سماوية تربو على عشرة آلاف، وقد شهد لي القرآن، وشهد لي الرسول، وقد عين الأنبياء زمن بعثتي، وذلك هو عصرنا هذا". كما أنشأ في قاديان مسجدا، جعله قبلة للحج لأتباعه بدلا من الحج إلى مكة، وأن النبوة لم تختتم بمحمد صلى الله عليه وسلم.




لماذا حظر الأزهر الكتاب؟

وأرجع ماهر الحداد قرار مجمع بحوث الأزهر حظر الكتاب إلى أمور عدديدة منها أن "هذا الكتاب مخالف لنصوص القرآن كثيرا، حيث يدعي كاتبه خليفة المذهب القادياني أنه الموعود الذي بشر به سيدنا محمد وأنه يتلقى الوحي من الله وأن الله قد شرفه بكلامه، ومن ضمن أقواله أيضا إن ربي بشرني بالعرب، وألهمني أن أريهم طريقهم وأصلح له شؤونهم. وهذا مخالف لديننا لأنه لا وحي بعد الرسول محمد. ويدعو أتباعه إلى تعاليم المسيح والإمام المهدي. نحن حظرنا الكتاب حفاظا على عقيدة أهل السنة والجماعة وما يدعو إليه الأزهر دائما منع كل ما يبلبل الفكر والعقيدة".

وأوضح "الكتاب عبارة عن خطب خليفة المذهب القادياني في أتباعه، وقبل حظره نتبع نظاما إداريا لدينا حيث يعرض الكتاب على فاحص متخصص وبعد ذلك يطالعه الفاحص ويكتب تقريره، و إذا أوصى التقرير بالمنع يحول إلى مجلس المجمع المؤلف من 38 عضوا ويعرض عليهم فيوافقوا أو لا يوافقوا ".

وتابع "مجمع بحوث الأزهر أوصى بعدم التداول وهناك جهات تنفيذية هي التي تحظر"، قبل أن يشير إلى فتوى صدرت عن الأزهر بحكم القاديانية منذ الستينات. وقال "بعد فتوى الأزهر التي اعتبرت المذهب القادياني باطلا وثورة على النبوة المحمدية والإسلام، حاول أتباع هذا المذهب هذه الأيام أن يعيدوا فتح هذا الأمر وطلبنا منهم بعض الكتب التي تبين مبادئهم وأخلاقياتهم وأسسهم فلم يحضروها".

انتشار القاديانية في العالم ..
ومؤلف الكتاب مرزا طاهر أحمد هو الخليفة الرابع للمذهب، توفي عام 2003 ، ليخلفه مرزا مسرور أحمد الذي لايزال خليفة للمذهب الذي يعرف أيضا باسم "الأحمدية" حتى اليوم.

وتسلم مرزا طاهر أحمد خلافة الجماعة القاديانية سنة 1982م ، ومن مؤلفاته: "سيرة حضرة فضل عمر"، "القتل باسم الدين"، "حقيقة عقوبة الردة في الإسلام"، "كارثة الخليج والنظام العالمي الجديد" ،"المسيحية، رحلة من الحقائق إلى الخيال"، "الإسلام والتحديات المعاصرة"، "العلاج بالمثل" و"الوحي، العقلانية، المعرفة والحق".

وحسبما يذكر الموقع الرسمي للمذهب فقد حققت القاديانية في عهد خليفتها الرابع (صاحب الكتاب) انتشارا واسعا حيث وصلت إلى أكثر من 152 بلدا، "وفي عام 1987 -كما يذكر الموقع- دخل ملكان من ملوك العشائر في نيجيريا في الجماعة الإسلامية الأحمدية".

ويضيف الموقع " زار ميرزا طاهر خلال تواجده في أوروبا معظم الدول الأوربية وأسس مراكز تبشيرية في مختلف دولها، كما سافر إلى كندا حيث وضع حجر الأساس لأول مسجد أحمدي في كندا. في عام 1988 سافر إلى أفريقيا حيث استقبل استقبالا حاشدا في كل من غامبيا وسيراليون وليبيريا وساحل العاج وغانا ونيجيريا".

وقال الموقع "تأسست في عهده أول قناة إسلامية فضائية وهي قناة التلفزيون الإسلامي الأحمدي التي تبث إلى جميع أنحاء العالم بأكثر من خمس لغات وتم إنشاؤها من تبرعات أعضاء الجماعة الإسلامية الأحمدية من جميع أنحاء العالم". توفي عام 2003.

وأما الخليفة الخامس الحالي فهو مرزا مسرور أحمد الذي عين سنة 1997م ناظرا أعلى وأميرا للجماعة في الباكستان. وفي الثاني والعشرين من نيسان (أبريل) من عام 2003 م انتُخب خليفة للجماعة.

وحاول مذهب القاديانية بث أفكاره بشكل لافت في العالم العربي من خلال إرسال شخصيات بارزة فيه للدراسات في الدول العربية على مر السنوات. ويذكر موقعهم أن من بين هؤلاء "نور الحق تنوير" الذي درس في الأزهر في الخمسينيات، و"ملك مبارك احمد" الذي درس في مصر وسوريا في أوائل الخمسينيات ، وتولى رئاسة تحرير مجلة (البشرى ) العربية في باكستان حوالي 10 سنين.



لا إله إلا الله ، أجدنى أهتف بها بعد قراءتى لأى رد من أتباع الغلام السليط الهالك ( ميرزا غلام القاديانى ) ، أتباع الغلام لا يتورعون عن الكذب الفاحش ، والتدليس الفاجر ، والتصورات الممجوجة السخيفة .
لقد استغل أتباع الغلام السليط ما يحدث للمسلمين من قبل الصليبين الحاقدين وأهل الكفر فى كل مكان من أرجاء المعمورة ، ليروجوا لفكرهم الشاذ العقيم فى زحمة هذه الأحداث وليكسبوا تأييد وتعاطف المسلمين ، والذين باتوا يتعلقون بأى شئ يستشعرون فيه أنه يقف بجانبهم أو يناصرهم ، لذلك فقد عمدت قناة أتباع الغلام الفضائية ( mta ) إلى ترويج الأفكار الهدامة المنحرفة ، والتى تدعو المسلمين إلى التخاذل والضعف والهوان بحجة أنهم مع الجهاد الدفاعى !! والحق أنهم مع الولاء للمستعمر والمحتل لأى وطن مسلم ، ويشهد غلامهم البذئ على ذلك ، والذى كان يأتيه الوحى من بريطانيا العظمى ..ليُشرع ويقنن تشريعات وقوانيين ، ما أنزل الله بها من سلطان ، فما تأمره به حكومة بريطانيا يزعم أنه وحى مقدس آتاه من السماء !!
كتب الميرزا بناءً على وحي أتاه من بريطانيا : ((ولا يجوز لمسلم أن يقاتل ضد هذه الحكومة مهما كان )) ( نور الحق )
وقال أيضاً : ((إني من أول عهد عمري إلى هذا الوقت وهو قرابة ستين عاماً اشتغل في هذا الأمر المهم بلساني وقلمي لأجذب قلوب المسلمين نحو الحكومة البريطانية العظمى، كما أبذر في قلوبهم بذور الحب الصادق والصداقة المباركة، كما أبعد وأزيل من قلوب بعض الذين لا يعقلون عقيدة الجهاد الخاطئة، التي تعكر من الصفاء وتضع العقبات في سبيل العلاقات البرئية والاخلاص مع الحكومة البريطانية )) ( تبليغ الرسالة )
ويقول الغلام الأفاق : (( رأيت فى الكشف أن الملكة المعظمة ( قيصرة الهند ) سلمها الله تجلت وتفضلت فى بيتنا فقلت لأحد من أصحابى أن الملكة المعظمة شرفتنا بكمال الحب والألفة وسكنت يومين فى بيتنا فلابد لنا أن نشكرها )) ( مكاشفات الغلام للمنظور القاديانى ص 17 )
ويقول أيضا الكذاب الفاجر : (( نحن نتحمل كل البلايا لأجل حكومتنا المحسنة وسنتحمل أيضا فى المستقبل لأنه واجب علينا أن نشكرها لاحسانها ومنتها علينا ، ولا شك نحن فداء ، بأرواحنا وأموالنا للحكومة الانكليزية ، ودوما ندعو لعلوها ومجدها سرا وعلانية )) ( آرية دهرم ص 79 و80 للغلام ) .
هذا هو النبى المزعوم .. هذا هو ربيب الاستعمار وحكومة الصليبيين البريطانية ، والباعث على الجنون أن أتباع الغلام الوقح ، يُقارنون بين خيانة ونذالة الغلام البائد وموقفه المحابى لحكومة إنجلترا ، وبين موقف المصطفى صلى الله عليه وسلم من النجاشى رضى الله عنه ، والذى كان ملكاً للحبشة وكان نصرانياً ، وشرح الله صدره للإسلام .. شتان شتان يا أتباع الغلام السليط بين موقف دجالكم وبين موقف رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ، لم يقل الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، أنه سيفتدى النصارى بأمواله وأرواحه ، لمجرد أن ألنجاشى رضى الله عنه آوى أصحابه وأنصاره المضطهدين ، فى حين أن الدجال الهالك البائد تقاتل من أجل إثبات أنه خادم مطيع ويتفانى فى خدمة حكومة الملكة المعظمة على حد قوله ..
ويتبجح أتباع الغلام فى الرد على خيانة وعمالة دجالهم الهالك بالقول أن الإسلام كان يشهد اضهاداً من قبل الهندوس ، ولما جاء جنود القيصرة المعظمة فإنها رفعت الظلم الواقع عن الإسلام وأتباعه !!!
هل هذا السفه يدخل عقل أحداً من الناس ؟؟؟
ألا يصطدم هذا مع حقيقة قرآنية ثابتة وهى : ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .... )) ( البقرة : 120 ) ؟؟؟؟
فإذا كانت حكومة بريطانيا رضيت عن الميرزا البائد فهذا دليل عظيم على أنه كان نصرانيا أى اتبع ملتهم ، فما رأى أتباع الغلام السليط ؟؟؟؟
يتبين لنا أن الغلام البائد مجرد صنيعة صليبية إنجليزية لتخدير المسلمين ، وجعلهم فريسة سهلة للمحتل الغاصب الغشوم .
ولأتباع الغلام السليط منطق عجيب جدا بل شاذ ، ها هو أحد أتباع الغلام الكذاب ، السيد (( تميم أبو دقة )) ، يحاول تسويف موقف القاديانية وعداءها للإسلام ، فيقول فى تعليق نشرته جريدة ( دنيا الوطن الإلكترونية ) حول مقال للأستاذ الدكتور (( إبراهيم محمد خان )) قائلاً : ((إن أي إنسان يتعرف على الأحمديين سيكتشف بسهولة بالغة أنهم لا دين لهم إلا الإسلام ولا كتاب لهم إلا القرآن ولا نبي لهم إلا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وما الإمام المهدي إلا شخص من أمة محمد جاء لمهمة أنبأ بها سيدنا محمد بنفسه ويتفق عليها الغالبية العظمى من المسلمين. كل المسألة أننا نُعِّرف هذا المقام (وهو مقام الإمام المهدي والمسيح الموعود، بغض النظر عمن يشغله) بأنه مقام نبوة ونقدم الدلائل القوية على ذلك، والتي يتفق معنا فيه عدد من علماء السلف أيضا! إن من يعرفنا سيعرف بسهولة أننا نصلى صلاة المسلمين ونصوم صيامهم ونحج إلى بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة حوله ونزكي ونؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. )) !!!!!!!!
ونقول للسيد تميم : العب غيرها ، فالحقائق القاطعة تكذب ما ادعيته أنت من أقوال خاطئة كاذبة ، وسنفضح كذب السيد تميم ، من خلال أقوال القاديانية ، فمن فم أسياده القاديانيين ندينه .
يقول الخليفة الثانى : ((لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم )) جريدة الفضل 18/6/1916م، عن القاديانية لظهير. ص39
ويقول الغلام البائد : (( إن المكفرين ومن يختار طريق التكذيب قوم هالكون، فلا يستحقون أن يصلي خلفهم أحد من جماعتي، وهل يصلي الحي وراء الميت؟ فأعلموا أنه حرام عليكم قطعياً، كما أخبرني الله أن تصلوا خلف كل مكفر أو مكذب أو متردد، وليكن أمامكم منكم وإلى هذا جاءت الإشارة في حديث البخاري "أمامكم منكم" أي عندما ينزل المسيح فعليكم أن تفارقوا جميع الفرق التي تدعي الإسلام )) تحفة لوكرة. ص28، عن موقف الأمة. ص31
ويقول أيضاً : ((هذا هو مذهبي المعروف: أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غير القاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله )) جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.
يا سيد تميم المثل يقول : (( كذب متساوى ولا صدق منعكش )) ، وأنت لم تعرف الصدق ، ولم تتقن الكذب المتساوى فلماذا تتحدث وكأنك تخاطب طلاب رياض الأطفال ؟؟!!
أنتم لا تصلون صلاة المسلمين ، ولا تعتقدون اعتقاد المسلمين ، وخرجتم عن النص ، وابتدعتم فى الأصل ، ولن يشفع لكم صلاةً قاديانية أو زكاة وحج طالما أخللتم نظاماً فى الإسلام ، وهو ختم النبوة بمحمداً صلى الله عليه وسلم
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(( إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي)) رواه الترمذي.
وأيضاً : ((وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "كانت بني إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي، خلفه نبي وأنه لا نبي بعدي" صحيح البخاري.))
وليس معنى بعث عيسى عليه السلام أن هذا يصطدم مع الحديث الشريف بأنه لا نبى بعد المصطفى ، ذلك أن عيسى نبى الله حقاً ، وأتى قبل الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فما يقصده المصطفى هو أمثال دجالكم البائد الغلام السليط .
وعن دجالكم الكذاب يقول المصطفى محذراً منه ومن غيره : ((لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله )) صحيح البخاري وصحيح مسلم
وأيضاً : (( إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين ولا نبي بعدي )) صحيح مسلم .
ماذا بعد هذا يا سيد تميم ؟؟
أما زلت تعتقد بنبوة هذا الغلام المدعى الفاجر ؟؟
إذا يا عزيزى لا تقل أنك مسلم ، بل قل أنك قاديانى ، لأننا لا نعتقد بنبوة بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أو أى مسمى ممكن تطلقه على نبيك الدجال ، وكان بودنا أن نعرف من هم علماء السلف الذين شهدوا للغلام السليط بالنبوة ؟؟!!
يقول الأستاذ تميم أبو دقة : ((أما القاعود، فهو كان قد اتصل بالجماعة وبالأستاذ مصطفى ثابت تحديدا بعد أن أُعجب ببرنامج أجوبة عن الإيمان،وقام بنفسه بنشر هذه الحلقات في مواقع عديدة. ثم ما أن علم أن الأستاذ مصطفى أحمدي تناسى كل شيء وتحول للتحالف مع العطار! ))
وأقول نعم يا عزيزى أنا من بادر بالاتصال بالأستاذ مصطفى ثابت ، وأُعجبت ببرنامجه ولا أزال معجباً به ، فليس معنى الاختلاف الفكرى أو العقائدى أن أذم الأشخاص لمجرد اختلافهم معى ، وأجحدهم فضلهم وحقهم ، وإن كانت هناك بعض الأمور التى لم ترق لى فى ردود الأستاذ ثابت مثل نظرية الإغماء وغيرها من الأفكار التى تولدت لديه من الفكر الأحمدى القاديانى ، وقد قمت بنشر حلقات البرنامج على نطاق واسع لأنى رأيت بها خيراً كثيراً يخدم قضيتنا فى الرد على حقراء النصارى الذين يتطاولون بالليل والنهار على شريعة الإسلام الغراء ، لكن ليس معنى هذا أن أقول لأتباع الغلام البائد آمين فى كل شئ ، لا وألف لا يا سيد تميم ، إنكم بهذا تفعلون فعل زكريا بطرس ، حينما يُبشر بالنصرانية ولكن عن طريق نقد الإسلام ، وأنتم كذلك تُبشرون بالقاديانية عن طريق نقد النصرانية ، فتجذبوا أنظار المشاهد للردود على زكريا بطرس ، ثم تحدثونه عن الغلام رسول الله !!!
ويُشير السيد تميم إلى تحالف بينى وبينى الأستاذ الفاضل / فؤاد العطار والذى حطم أسطورة هذا الميرزا الدجال الكذاب ، وأقول للسيد تميم إن تحالفاً من أجل فضح عقيدة ضالة أفضل من الانسياق وراء دجال .
ويقول السيد تميم : ((. فقد أقتبس القاعود بعض المقاطع من رد لي على سؤال حول التكفير والفرقة الناجية وتعمد القفز عن بعض الجمل والاقتطاع لقد يشوه الفكرة. وبهذا فقد تعمد ارتكاب تشويه مقصود وخان الأمانة العملية. ويكفي للقارئ أن يراجع موقعنا ليطلع على ما قلت كاملا ليكتشف أنه يخالف ما أراد القاعود الإيحاء به. هذا بالإضافة إلى أنه قد ذكر بعض الأمور التي لم نقل بها مطلقا في يوم من الأيام مثل (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) بأنها تعني الإمام المهدي!! ولا أدري من أين حصل على هذه الفكرة؟! وللقارئ أن ينتبه أنه لم يذكر المصادر في غالبية ما كتب.))
ونقول يا سيد تميم لما هذا الكذب والافتراء ؟؟؟
أنت تقول بالحرف الواحد : ((نعم نحن الفرقة الناجية الوحيدة وباقى الجماعات الإسلامية على ضلال )) فهل عدلت عن رأيك ؟؟؟
ما علاقة ما قبل أو بعد كلامك ، بقولك بنجاة الأحمدية فقط ؟؟
أم أنك عدلت عن رأيك لتقول أن جميع الفرق الإسلامية ناجية ؟؟!!!
لماذا هذا الكذب المفضوح ؟؟ أتعتقد أنك بهذا الكذب ستُزيد مجد الغلام الهالك ، كما يقول بولس أنه سيزداد مجد الله بكذبه ؟؟!!
وهل يا سيد تميم إذا راجع القراء موقعكم سيجدوا فيه أنك تقول : (( نعم أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية الوحيدة وباقى الجماعات الإسلامية على ضلال ) ؟؟!!!
ما هذا العبث ؟؟؟
تقول يا سيد تميم أنى ذكرت بعض الأمور التى لم تقل بها الأحمدية على الإطلاق فى يوم من الأيام ، واستشهدت بتعليقى حول : ((وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) ولا أعلم يا سيد تميم أتقول هذا عن جهل أم عن كذب واضح ؟؟؟
إذا كنت تدرى يا سيد تميم فتلك مصيبة ، وإن كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم .
لو أنك يا سيد تميم راجعت تفسير (( مالك غلام فريد )) والذى يؤول فيه القرآن الكريم وفق مزاجه الشخصى ، لما سألت مثل هذا السؤال وأحرجت نفسك .
يقول مالك غلام فريد معلقا على الآية السابقة : (( هذه النبؤة يمكن أن تشير إلى غلام أحمد القاديانى بوصفه المجئ الثانى للرسول ( محمد عليه الصلاة والسلام ) ، وبخاصة أن النبى القاديانى هو أيضاً اسمه غلام أحمد )) ( تفسير مالك غلام فريد : مكتوب بالإنجليزية ، طبعة 1981م ص 1207 – 1208 / ه 3037 ) .
ويقول مالك غلام فريد : (( إننا إذا فهمنا هذه الآية على أنها نبؤة فى حق غلام أحمد يكون معنى قوله تعالى فى الآية التالية : ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) أن المسيح الموعود سوف يُدعى من قبل أولئك المسمّمين ب " المدافعين " عن الإسلام " إلى التوبة فيُصبح مسلماً مثلهم ، بعدما خرج عن الإسلام بادعائه النبوة )) ( تفسير مالك غلام فريد : ص 1208 / ه 3038 )
أرأيت يا سيد تميم أنك تُضحك القراء عليك إذ تكذبنى فتأتى أقوال أسيادك القاديانيين لتفضح تهافت ما رميتنى به ؟؟؟
يا سيد تميم إن كنت تشك فى مصادرى فرجاء تكذيبى أمام القراء ، بدلا من إلقاء التهم دون سند أو دليل .
إن الأحمدية القاديانية فرقة ضالة ومنحرفة ، تبشر بغلامها عن طريق كسب ود السذج والبسطاء والذين يعتقدون أن رد الأحمدية على النصارى عمل خارق للعادة ، والدليل أنهم لا يقصدون من مهاجمة النصرانية سوى التبشير بالغلام أنهم – ومنهم السيد تميم أبودقة – يرون فى ردودى على القمص زكريا بطرس أقوالاً فاحشة ، هكذا قالوا .. إنهم يريدون منا أن ندير خدودنا اليسرى بعد أن يصفع زكريا بطرس اليمنى ، زكريا بطرس يطعن فى السيدة عائشة رضى الله عنها ويسب الرسول بأقذع الألفاظ وأتباع الغلام يتحسبون لإيذاء مشاعر القمص العاهر الفاحش !!
تناسوا أن القرآن الكريم يقول : ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) ( التوبة : 61 )
وأيضاً : ((الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا )) ( الأحزاب : 57 )
وأيضاً : ((وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ )) ( النحل : 126 )
هذه هى أقوالنا الحقة فى الرد على تميم أبودقة ، وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا الأعظم الصادق الأمين وصحابته الغر الميامين وآله الطيبين وسلم تسليماً كثيراً
محمود القاعود فى 24 – 8 – 2006م



ادى اعلان حركة فتح عن ترشيح ابو مازن لمنصب الرئاسة الى توزيع نص الفتوى التي صدرت عن الازهر الشريف بتكفير البهائيين خاصة وان الفلسطينيين يقولون ان ابو مازن بهائي الديانة وانه يتوجه في صلاته الى عكا وليس الى مكة والبهائية فرقة دينية منحرفة وفقا لبيان الازهر الشريف ووفقا لما يقولوه الفلسطينيون فانه لا يعقل ان يكون اول رئيس فلسطيني والمخول بالتفاوض على القدس بهائيا .

والبهائية كما تقول مواقع اسلامية على الانترنيت هي نحلة شيعية رافضية أسسها أحد كبار أئمة الشيعة في إيران، و قد قامت على أساس أنه ليس لله وجود مطلق بأسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه في كتب أنبيائه بل إن وجوده تعالى مفتقر إلى مظاهر أمره الذين جاؤوا - بزعمهم - ليبشروا بمظهره الأبهى الذي لقبوه ببهاء الله ( اسمه حسين علي المازندراني ) . فبهاء الله هو الرب الذي بشرت به الديانات كلها وهو المشرع العلى الذي تنبأت بظهوره البوذية والبرهمية واليهودية والمسيحية والإسلامية وكل هذه الديانات وغيرها كانت - بزعمه وزعمهم - مقدمات لظهوره . والبهاء هو مظهر صفات الله فهو المتصف بها من دون الله وهو مصدر أفعال الله فهو فاعلها من دون الله.

ويقولون كما أن الإسلام نسخ الديانات السابقة فالبهائية نسخت الإسلام وكل الأديان كانت ناقصة وبدائية وإنما جاءت لتُكمَّل بدين البهاء الكامل ومع ذلك فإن البهاء يتظاهر باحترام الأديان الخرى ليقول لأتباعها : إن دياناتكم جاءت لتبشر بقيامي . ولقد نسبت إلى ربهم كتب يؤمنون بأنها هي وحي الله ومنها - ولعله أولها - كتاب (إيقان) الذي طبعه محفلهم المركزي في مصر سنة 1352هـ وهو في 200 صفحة ويقول عنه أعظم دعاتهم الجرفادقاني في رسالته الثانية من مجموعة رسائله المطبوعة بمطبعة السعادة بالقاهرة ص 36 عند كلامه على المعاد والرجعة :
( إن إرادة حضرة المحبوب لازالت أقطار الأرض منروة بأنواروجهه ورياض العالم مزينة بأزهار أمره ...... فعليك بالاعتراف من معين ( الإيقان ) الذي جرى من قلم الرحمن هذه الزمان ...... به فك ختم النبيين ( أي بطل به كون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ) .ومن العجيب أن كتاب ( إيقان ) هذا يتنازعه البهاء المازندراني وأخوه المخالف له يحيى المازندراني فكل منهما يدعيه لنفسه .

وبعد أن مات بهاء الله خلفه من بعده ابنه الملقب بـ( عبد البهاء ) الذي روجت له وسائل الإعلام الغربية وعقدت له الندوات الصحفية والتي كشف فيها عن هويته الصليبية اليهودية وراح يدعو للخلفاء ضد الخلافة الإسلامية ، وقد كشفت البهائية عن صلتها الجذرية بالصهيونية عندما عقد في إسرائيل سنة 1968 المؤتمر البهائي العالمي فقد كانت مقررات هذا المؤتمر هي بعينها أهداف الماسونية والصهيونية وحينما مات ( عبد البهاء ) لم يسر في جنازته إلا حاكم القدس الصهيوني وعدد من اليهود . وقد تولى أمر البهائية بعده صهيوني أمريكي يدعى ( ميسون ) ليكون رئيساً روحيا لهذه الطائفة في العالم كله وفقا لما نشرته مواقع اسلامية على الانترنيت.

ومن بعض تعاليمهم : أن جميع الاديان صحيحة وأن التوراة والإنجيل غير محرفين ولا بد من توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية وترك دين الإسلام . ومن تعاليمهم أيضاً رفض حقائق الشريعة والعبادات الإسلامية من الصلاة والصيام والزكاة والحج والقصاص والجهاد .....
فالصلاة عندهم تسع ركعات عند الزوال وفي البكور والقبلة عندهم ( عكا ) وصلاة الجماعة ممنوعة إلا على الميت والحج لا يكون إلى مكة بل إلى شيراز مولد مؤسس الفرقة أو إلى عكة التي فيها قبر الميرزا حسين المازندراني . . والله المستعان .(وهذه النقولات من كتاب البهائية للكاتب الإسلامي محب الدين الخطيب رحمه الله ، باختصار)

أبرز الشخصيات البهائية

- أسسها الميرزا علي محمد رضا الشيرازي 1235_1266 ( 1819 _ 1850 م ) .
- في عام 1259 م ذهب إلى بغداد وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه كاظم الرشتي ويدرس أفكاره وآراء الشيخية . وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي كينازد الغوركي والمدعي الإسلام باسم عيسى النكراني والذي بدأ يلقي في روعهم أن الميرزا علي محمد الشيرازي هو المهدي المنتظر والباب الموصل إلى الحقيقة الإلهية والذي سيظهر بعد وفاة الرشتي وذلك لما وجده مؤهلاً لتحقيق خطته في تمزيق وحدة المسلمين . - في ليلية الخميس 5 جمادى الأولى 1260 ه‍ _ 23 مارس 1844مأعلن أنه الباب نسبة إلى ما يعتقده الشيعة الشيخية من ظهوره بعد وفاة الرشتي المتوفى 1259 ه‍ وأنه رسول كموسى وعيسى ومحمد - عليهم السلام - أفضل منهم شأناً . - فآمن به تلاميذ الرشتي وانخدع به العامة واختار ثمانية عشرة مبشراً لدعوته أطلق عليهم حروف الحي إلا أنه في عام 1261 ه‍ قبض عليه فأعلن توبته على منبر مسجد الوكيل بعد أن عاث وأتباعه في الأرض فساداً وتقتيلاً وتكفيراً للمسلمين . - في عام 1266 ه‍ ادعى الباب حلول الإلهية في شخصه حلولاً مادياً وجسمانياً، لكن بعد أن ناقشه العلماء حاول التظاهر بالتوبة والرجوع ، ولم يصدقوه فقد عرف بالجبن والتنصل عند المواجهة . وحكم عليه بالإعدام هو والزنوزي وكاتب وحيه حسين اليزدي الذي تاب وتبرأ من البابية قبل الإعدام فأفرج عنه وذلك في 27 شعبان سنة 1266 ه‍ _ 8 يوليو 1850 م .

- قرة العين واسمها الحقيقي أم سلمى ولدت في قزوين سنة 1231 ه‍ أو 1233 ه‍ أو 1235 ه‍ للملا محمد صالح القزويني أحد علماء الشيعة ودرست عليه العلوم ومالت إلى الشيخية بواسطة عمها الأصغر الملا علي الشيخي وتأثرت بأفكارهم ومعتقداتهم ، ثم رافقت الباب في الدراسة عند كاظم الرشتي بكربلاء حتى قيل إنها مهندسة أفكاره. - في رجب 1264 ه‍ اجتمعت مع زعماء البابية في مؤتمر بيدشت وكانت خطيبة القوم ومحرضة الأتباع على الخروج في مظاهرات احتجاج على اعتقال الباب ، وفيه أعلنت نسخ الشريعة الإسلامية .

- اشتركت في مؤامرة قتل الشاه ناصر الدين القاجاري فقبض عليها وحكم بأن تحرق حية ولكن الجلاد خنقها قبل أن تحرق في اول ذي القعدة 1268 ه‍ الموافق 1852 م .

- الميرزا يحي علي : أخو البهاء والملقب بصبح أزل ، أوصى له الباب بخلافته وسمي أصحابه بالأزليين فنازعه أخوه الميرزا حسين البهاء في الخلافة ثم في الرسالة والإلهية وحاول كل منهما دس السم لأخيه . ولشدة الخلافات بينهم وبين الشيعة تم نفيهم إلى أدرنة بتركيا في عام 1863 م حيث كان يعيش اليهود ، ولاستمرار الخلافات بين أتباع صبح أزل وأتباع البهاء نفى السلطان العثماني البهاء واتباعه مع بعض اتباع أخيه إلى عكا ونفى صبح أزل مع اتباعه إلى قبرص حتى مات ودفن بها في 29 إبريل 1912 م صباحاً عن عمر يناهز 82 عاما أوصى بالخلافة لابنه الذي تنصر وانفض من حوله الأتباع .

- الميرزا حسين علي الملقب بهاء الله المولود 1817م نازع أخاه خلافة الباب وأعلن في بغداد أمام مريديه انه المظهر الكامل الذي أشار إليه الباب وانه رسول الله الذي حلت فيه الروح الإلهية لتنهي العمل الذي بشر به الباب وان دعوته هي المرحلة الثانية في الدورة العقائدية .

- حاول قتل أخيه صبح أزل ، وكان على علاقة باليهود في أدرنة بسالونيك في تركيا والتي يطلق عليها البهائيون أرض السر التي ارسل منها إلى عكا فقتل من أتباع أخيه صبح أزل الكثير ، وفي عام 1092 م قتله بعض الأزليين ودفن بالبهجة بعكا وكانت كتبه تدعو للتجمع الصهيوني على أرض فلسطين .

- عباس أفندي : الملقب ب‍ـ عبد البهاء ولد في 23 مايو 1844 م نفس يوم إعلان دعوة الباب ، أوصى له والده البهاء بخلافته فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه : لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة ، ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع ، وكان يضفي على والده صفة الربوبية القادرة على الخلق .

- زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهيونية ومنها مؤتمر بال 1911 م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد الصهيونية ، كما استقبل الجنرال اللنبي لما أتى إلى فلسطين بالترحاب لدرجة أن كرمته بريطانيا بمنحه لقب سير فضلاً عن أرفع الأوسمة الأخرى .

- زار لندن وأمريكا وألمانيا والمجر والنمسا والإسكندرية للخروج بالدعوة من حيز الكيان الإسلامي فأسس في شيكاغو أكبر محفل للبهائية ، رحل إلى حيفا 1913 م ثم إلى القاهرة حيث هلك بها في 1921 م / 1340 ه‍ بعد أن نسخ بعض تعاليم أبيه وأضاف إليها من العهد القديم ما يؤيد أقواله .

- شوقي أفندي : خلف جده عبد البهاء وهو ابن الرابعة والعشرين من العمر في عام 1921 م / 1340 ه‍ وسار على نهجه في إعداد الجماعات البهائية في العلم لإنتخاب بيت العدالة الدولي ، ومات بلندن بأزمة قلبية ودفن بها في أرض قدمتها الحكومة البريطانية هدية للطائفة البهائية .

- في عام 1963 م تولى تسعة من البهائيين شؤون البهائية بتأسيس بيت العدالة الدولي من تسعة أعضاء أربعة من أمريكا ، واثنان من إنجلترا وثلاثة من إيران وذلك برئاسة فرناندو سانت ثم تولى رئاستها من بعده اليهودي الصهيوني ميسون الأمريكي الجنسية. أهم العقائد

- يعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جمع الأشياء .

- يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال .

- يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في هذا محمد رشاد خليفة حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 .

- يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول .

- يوافقون اليهود والنصارى في القول بصلب المسيح .

- يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم .

- ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .

- يحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال .

- يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم .

- يؤولون القيامة بظهور البهاء ، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام .

- والصلاة تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد وإن لم يوجد فالبسملة بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات .

-

لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى).

- الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( شهر بهائي ) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام .

- تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .

- ينكرون أن محمداً - خاتم النبيين مدعين استمرار الوحي وقد وضعوا كتباً معارضة للقرآن الكريم مليئة بالأخطاء اللغوية والركاكة في الأسلوب .

- يبطلون الحج إلى مكة وحجهم حيث دفن بهاء الله في البهجة بعكا بفلسطين .

البهاء من رحم الباب خرج وأفسد

في قرية "نور" محمد نواحي "مازندران" بإيران ولد "حسين علي بن عباس بزرك"، الملقب بالبهاء مؤسس البهائية. كان أبوه موظفا كبيرا في وزارة المالية، ومن أسرة يشغل أبناؤها المناصب المهمة في المصالح والوزارات الحكومية.

لم يتلق "حسين علي" تعليما نظاميا في مدرسة أو معهد، وإنما عهد به أبوه إلى من يعلمه في المنزل، ولما نال قسطا من التعليم اعتمد على نفسه في المطالعة والقراءة، فقرأ كتب الصوفية والشيعة، وشغف بقراءة كتب فرقة الإسماعيلية، وكتب الفلاسفة القدماء، وتأثر بأفكار بعض الأديان الوضعية كالبرهمية، والبوذية والزرادشتية، واشتهر بالقدرة على المناظرة والجدل.

الالتقاء بـ"الباب"

وفي سنة (1260هـ = 1844م) انضم حسين علي إلى دعوة الميرزا "علي محمد الشيرازي" المعروف بـ"الباب" الذي ادَّعى النبوة والرسالة، والتفّ حوله الأتباع والدعاة من غلاة الباطنية، وكان "حسين علي" من بين هؤلاء الدعاة.

وقد بدأت الدعوة البابية في الانتشار، مستغلة سوء نظام الحكم في فارس، والجهل بأحكام الدين وحقائق الإسلام، كما أنها نشرت دعوتها سرا ولم تواجه الناس بحقيقتها. ولما شاع أمر "البابية" قبضت الحكومة الإيرانية على الميرزا علي محمد الشيرازي، وأودعته قلعة "ماه كو" في "أذربيجان" وذلك في (ربيع الآخر 1263هـ = مارس 1847م) غير أن هذا لم يمنع أتباعه من زيارته في سجنه والاجتماع به، وبدءوا يجهرون بالدعوة بعدما كانوا يكتمونها عن عامة الناس، واستعدوا لعقد مؤتمر يجتمع فيه أقطاب البابية لبحث إمكانية تخليص الباب من سجنه، وإعلان نسخ الشريعة الإسلامية بظهور "الباب" وإبطال العمل بها.

وفي هذا المؤتمر الذي عقد في صحراء "بدشت" بإيران في (رجب 1264هـ= يونيه 1488م) برز اسم "حسين علي"، حيث استطاع أن يؤثر في الحاضرين بهذه الفكرة الخبيثة، وأن يُلقَّب نفسه باسم "بهاء الله".

اشترك "البهاء حسين" في عملية اغتيال الملك "ناصر الدين" شاه إيران، ولما فشلت المؤامرة فر إلى السفارة الروسية التي حمته ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانية إلا بعدما اطمأنت أنه لن يُعدم، وبعد أن اعتقل فترة نفته حكومة الشاة إلى بغداد في (جمادى الآخرة 1269هـ = إبريل 1853م) مع أخيه "الميرزا يحيى"، المعروف بـ"صبح الأزل" الذي تجمعت حوله البابية بعد مقتل الميرزا علي محمد الشيرازي بوصية منه.

وفي بغداد أصبح "البهاء حسين" وكيلا عن أخيه يحيى صبح الأزل ونائبا عنه في تصريف أمور البابية، لكنه بدأ في تنفيذ خطة للاستقلال بالزعامة، والاستئثار بالأمر دون أخيه، فحجبه عن الناس بحجة أن ذاته مقدسة لا تغيب عن الأحباب، وإن كانوا لا يرونها، وبهذه الحيلة وثق صلته بالأتباع الذين ضعف ارتباطهم بيحيى شيئا فشيئا، وفي الوقت نفسه قرَّب إليه نفرا من الأتباع المخلصين، وتخلص من الشخصيات الكبيرة التي يخشى منافستها.

إبعاد ولكن..

وفي أثناء ذلك طلبت الحكومة الإيرانية من دولة الخلافة العثمانية نقل البابيين إلى مكان بعيد عن الحدود الإيرانية لخطورتهم على أهالي إيران، فنُقلوا جميعا إلي إستانبول في (ذي القعدة 1279هـ = إبريل 1863م)، وأقام البهاء حسين في حديقة نجيب باشا خارج المدينة اثنى عشر يوما قبل الرحيل إلى "أدرنة"، وخلال هذه المدة أعلن البهاء دعوته في نطاق ضيق من أتباعه، وفي سرية تامة، حتى لا يعلم أخوه يحيى بذلك، وزعم أنه هو الوريث الحقيقي للباب علي محمد الشيرازي.

ثم نقلوا جميعًا إلى أدرنة بعد أربعة أشهر، ومكثوا هناك نحو أربع سنوات ونصف، قام البهاء خلالها بنشر دعوته بين عامة الناس، فالتف حوله مجموعة من الأتباع سموا بالبهائية، على حين بقيت مجموعة أخرى تتبع أخاه فسميت بالأزلية أو البابية، وأدى هذا بطبيعة الحال إلى وقوع الخلاف بين الأخوين، وأن يكيد كل منهما للآخر، ويحاول التخلص منه، ووصل الحال بينهما إلى أن يقوم البهاء بدس السم لأخيه.

ولما أدركت الدولة العثمانية خطورتهما على الناس قررت نفيهما، فنفت "يحيى صبح الأزل" إلى قبرص، وظل بها حتى توفي، في حين نفت "البهاء حسين" إلى عكا ومعه بعض أتباعه فنزل بها سنة (1285هـ = 1868م)، وهناك لقي حفاوة من اليهود فأغدقوا عليه الأموال، وأحاطوه بالرعاية والأمن، وسهلوه له الحركة، على الرغم من صدور الفرمانات من الباب العالي بمنع تجوله وخروجه إلى الناس أو اتصالهم به، وأصبحت عكا منذ هذا التاريخ مقرا دائمًا للبهائية، ومكانا مقدسا لهم.
ضريح البهاء

وفي عكا بذل البهاء جهدا كبيرا في نشر دعوته وكسب الأنصار والأتباع، مطمئنا إلى حمايته، فأعلن حقيقة شخصه، وأبطل ما كان يدعيه "الباب" حتى انسلخ هو وأتباعه من شريعة الباب، ولم يبق من كلامه إلا ما كان فيه إشارة أو إيماءة تبشر بمقدم البهاء، ولم يكتف بادعاء النبوة، بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وهو الذي بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن الباب لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره.

وجعل البهاء الصلاة ثلاث مرات: صبحا وظهرا ومساء، في كل مرة ثلاث ركعات، وأبطل الصلاة في جماعة إلا في الصلاة على الميت، وقصر الوضوء على غسل الوجه واليدين وتلاوة دعاءين قصيرين. وحدد شهر الصوم بتسعة عشر يوما من كل عام الذي هو عنده تسعة عشر شهرا. ويكون الصوم في شهر "العلاء" (21:2 مارس) وهذا الشهر هو آخر الشهور البهائية. وجعل الحج إلى مقامه في "عكا" وهو واجب على الرجال دون النساء، وليس له زمن معين أو كيفية محددة لأدائه، كما غيّر في أحكام الزواج والمواريث وبدل في أحكام العقوبات، وفرض نوعا من الضرائب على أتباعه لتنظيم شئونهم تقدر بنسبة (19%) من رأس المال وتدفع مرة واحدة فقط.

وكان من تعاليم "البهاء" إسقاط تشريع الجهاد وتحريم الحرب تحريما تاما، ومصادرة الحريات إلا حرية الاستماع إلى تعاليم البهاء، وإلغاء فكرة الأوطان تحت دعوى فكرة الوطن العام، والدعوة إلى وحدة اللغة التي لم تكن إلا وسيلة خادعة لفصل الأمم عن تراثها، وبخاصة الأمة الإسلامية حتى تنقطع عن كتابها وتاريخها.

وترك البهاء عدة كتب منها "الإيقان" و"مجموعة اللوائح المباركة" و"الأقدس" وهو أخطر كتب البهاء حيث ادعى أنه ناسخ لجميع الكتب السماوية بما فيها القرآن.

وأصيب البهاء في آخر حياته بالجنون، فاضطر ابنه عباس إلى حبسه حتى لا يراه الناس، وتحدث باسمه إلى أن هلك في (2 من ذي القعدة 1309هـ = 1892م) وخلفه ابنه "عباس عبد البهاء" في رئاسة البهائية.

وفيما يلي نص بيان من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن: البهائية والبهائيين وهو منشور في موقع اسلام اون لاين الذي يديره يوسف القرضاوي

القاهرة- صبحي مجاهد- إسلام أون لاين. نت/ 15-12-2003
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه...

وبعد:

فقد ظهرت البابية أو البهائية في بلاد فارس بدعة نشرها نفر من الخارجين على الإسلام، بل وعن سائر الديانات السماوية الأخرى. وقد حمل وزرها رجل يدعى: "ميرزا علي محمد الشيرازي" الذي أطلق على نفسه لقب (الباب) أي الواسطة الموصلة إلى الحقيقة الإلهية، وكان هذا اللقب من قبل شائعا عند الشيعة التي ظهرت بينها هذه البدعة مأخوذة من حديث الترمذي: "أنا مدينة العلم وعلي بابها".

ومن ثم أطلق على هذه البدعة (البابية).

ثم كان من خلفاء هذا المبتدع رجل اسمه (حسين نوري) أطلق على نفسه لقب (بهاء الله) وأطلق على هذه البدعة اسم (البهائية).

وكان من آخر زعمائها وأشهرهم (عباس أفندي عبد البهاء) المتوفى عام 1923 ثم (شوقي أفندي الرباني) المتوفى عام 1957. ولقد كان مصير صاحب هذه البدعة الأول القتل في عام 1850م بمعرفة الحكومة الإيرانية القائمة في ذلك الوقت. استجابة لآراء العلماء والفقهاء الذين أفتوا بردته عن الإسلام.

كما نفت حكومة إيران خليفته ميرزا (حسين علي نوري) إلى تركيا حيث انتقل إلى أرض فلسطين ومات فيها ودفن في حيفا عام 1892م.

والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين.

ومبادئ هذه البدعة كلها منافية للإسلام ومن أبرزها:

1- القول بالحلول بمعنى: أن الله سبحانه وتعالى بعد ظهوره في الأئمة الاثنى عشر وهم أئمة الشيعة ظهر في شخص اسمه (أحمد الأحسائي) ثم في شخص الباب ثم في أشخاص من تزعّموا هذه الدعوة من بعده.

ولقد ادعى "بهاء الله" أولا: أنه الباب، ثم ادعى أنه الهدى، ثم ادعى النبوة الخاصة، ثم ادعى النبوة العامة، ثم الألوهية. وذلك كله باطل ومخالفة صريحة لنص القرآن الكريم.

فالله سبحانه منزه عن المكان وبالتالي عن الحلول، وادعاء النبوة تكذيب للقرآن الكريم أو جحود له إذ قال سبحانه (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله وخاتم النبيين).

2 - جحود البهائيين (يوم القيامة) المعروف في الإسلام، ويقولون إن المراد به ظهور المظهر الإلهي، وأن الجنة هي الحياة الروحانية. وأن النار هي الموت الروحاني.

3 - ادعاء بعضهم نزول الوحي عليهم وأن بعضهم أفضل من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ووضعهم كتبا تعارض القرآن، وادعاء أن إعجازها أكبر من إعجاز القرآن.

وتلك قضايا يضللون بها الناس، ويصرفونهم عما جاء به القرآن في شأن كل أفاك أثيم.

4 - ادعاء أن بدعتهم هذه بتطوراتها منذ نشأت ناسخة لجميع الأديان.

5 - الإسراف في تأويل القرآن والميل بآياته إلى ما يوافق مذهبهم، حتى شرعوا من الأحكام ما يخالف ما أجمع عليه المسلمون من ذلك أنهم:

1 - جعلوا الصلاة تسع ركعات والقبلة حيث يكون بهاء الله. وهم يتجهون إلى حيفا بدلا من المسجد الحرام مخالفين قول الله سبحانه: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره".

إذ صارت قبلة المسلمين هذه أمرا معلوما من الدين بالضرورة لا يحل لمسلم إنكاره أو التحول عن هذه القبلة، وكذلك عدد الصلوات ومواقيتها وركعاتها وسجداتها وما يتلى فيها من القرآن، وما يبدي فيها من دعاء كل ذلك مجمع عليه من المسلمين بعد ثبوته ومعلوم من الدين بالضرورة.

2 - إبطال الحج إلى مكة، وحجهم حيث (بهاء الله) إلى حيفا مخالفين بهذا صريح القرآن الكريم في شأن فريضة الحج.

3 - تقديسهم العدد 19 ووضع تفريعات كثيرة عليه فهم يقولون: الصوم تسعة عشر يوما بالمخالفة لنصوص القرآن في الصوم وأنه مفروض به صيام شهر رمضان.

ويقولون: إن السنة تسعة عشر شهرا، والشهر تسعة عشر يوما، مخالفين قول الله سبحانه: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض" وقول الله تعالى: "يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" ومخالفين الأمر المحسوس المحسوب أن الشهر القمري إما تسعة وعشرون يوما وإما ثلاثون يوما، وهو أيضا ما أنبأ به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

4 - إلغاؤهم فريضة الجهاد ضد الأعداء الثابتة بصريح القرآن، وصحيح السنة النبوية ودعوتهم هذه قضاء على الأمة الإسلامية، بل وعلى كل دولة من دولها. إذ في الاستجابة لها قضاء على روح الكفاح ودعوة إلى الاستسلام للمستعمرين والمغامرين، وهذا ما يؤكد انتماءهم للصهيونية العالمية، بل وإنهم نبت يعيش في ظلها وبأموالها وجاهها.

مقاومة المجتمع الإسلامي لهذه البدعة:

لقد عارض الشعب الإيراني وعلماؤه وحكومته هذه البدعة حين ظهورها، وناظروا مبتدعها الأول (الباب) وحكم عليه بالردة وأعدم في تبرير في شهر يولية سنة 1850.

وحين وفدت هذه البهائية إلى مصر قاومتها كل السلطات على الوجه التالي:

أولا:

1 - أفتى الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر يكفر (ميرزا عباس) زعيم البهائيين ونشرت هذه الفتوى في جريدة مصر الفتاة في 27-12-1910 بالعدد 692.

2 - صدر حكم محكمة المحلة الكبرى الشرعية في 30-6-1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية باعتباره مرتدا.

3 - أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر في 23-9-1947، وفي 3-9-1949 فتويين بردة من يعتنق البهائية.

4 - صدرت فتاوى دار الإفتاء المصرية في 11-3-1939، وفي 25-3-1968، وفي 13-4-1950 بأن البهائيين مرتدون عن الإسلام.

5 - وأخيرا أجابت أمانة مجمع البحوث الإسلامية على استفسار نيابة أمن الدولة العليا عن حكم البهائية، بأنها نحلة باطلة لخروجها عن الإسلام بدعوتها للإلحاد وللكفر، وأن من يعتنقها يكون مرتدا عن الإسلام.

ثانيا:

عندما سجل البهائيون محفلهم في المحاكم المختلطة برقم 776 في 26-12-1934م حاولوا أن يوجدوا لهم صفة الشرعية لكن الحكومة قاومتهم ويتضح هذا مما يلي:

1 - قدم المحفل الروحاني المركزي للبهائيين بمصر والسودان طلبا إلى وزارة الشئون الاجتماعية لتسجيله، وقد رفض هذا الطلب بناء على ما رأته إدارة قضايا الحكومة في 5-7-1947.

كما رفض طلب صرف إعانة له من هذه الوزارة.

2 - رأت إدارة الرأي بوزارتي الداخلية والشئون البلدية والقروية في 8-12-1951م أن في قيام المحفل البهائي إخلالا بالأمن العام، وأنه يمكن لوزارة الداخلية منع إقامة الشعائر الدينية الخاصة بالبهائيين.

وقد تأيد هذا بما رآه مجلس الدولة في 26-5-1958 من عدم الموافقة على طبع إعلان دعاية لمذهب البهائية لأنه ينطوي على تبشير غير مشروع، ودعوة سافرة للخروج على أحكام الدين الإسلامي، وغيره من الأديان المعترف بها، ورأى منع ذلك لمخالفته للنظام العام في البلاد الإسلامية.

3 - حكمت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في القضية رقم 195 لسنة 4ق بتاريخ 26-5-1952 برفض دعوى أقامها بهائي وجاء في تسبيب هذا الحكم تقريرها: أن البهائيين مرتدون عن الإسلام.

4 - صدر القرار الجمهوري رقم 263 لسنة 1960م ونص في مادته الأولى على أنه:

تحل المحافل البهائية ومراكزها الموجودة في الجمهورية ويوقف نشاطها ويحظر على الأفراد والمؤسسات والهيئات القيام بأن نشاط مما كانت تباشره هذه المحافل والمراكز.

ونص في مادته الأخيرة على تجريم كل مخالف وعقابه بالحبس وبالغرامة.

5 - وتنفيذا لهذا القرار بقانون أصدر وزير الداخلية قراره الرقيم 106 لسنة 1960 بتاريخ 31-7-1960 بأيلولة أموال وموجودات المحافل البهائية ومراكزها إلى جمعية المحافظة على القرآن الكريم.

6 - حكم بالحبس والغرامة في القضية رقم 316 لسنة 1965 على عناصر من أتباع البهائية لقيامهم بممارسة نشاطهم في القاهرة، كما قبض على غيرهم في طنطا في سنة 1972 وكذلك في سوهاج.

7 - قبض على مجموعة منهم أخيرا في فبراير سنة 1985 برئاسة أحد الصحفيين، وقد اعترفوا بإيمانهم برسولهم بهاء الله وكتابهم المقدس، وأن قبلتهم جبل الكرمل بحيفا في إسرائيل.

وقد وجهت إليهم تهمة مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في البلاد والترويج لأفكار متطرفة بقصد تحقير وازدراء الأديان السماوية الأخرى.

8 - أوصى المؤتمر العالمي الرابع للسيرة والسنة النبوية بتحريم هذا المذهب وتجريم معتنقيه.. وبعد..

فإن فيما تقدم تعرية للبهائية وكشفا لخطوطها الفكرية الموجهة نحو العقيدة الإسلامية وجوهرها .







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 30-10-2009 في 10:06 PM.
رد مع اقتباس